الإدب الإسلامي

 

الاستعارة وروائعها في القرآن

 [2/2]

 

بقلم : د. السيدة مسرت جمال

الأستاذة المساعدة بقسم اللغة العربية

جامعة بشاور - باكستان

  

 

  

 

 

6 - «وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا» (50)

       قدوردت كلمة اعتصام في القرآن الكريم في المعنى المجازي نحو خمس مرات(51) استعارة تمثيليلة(52) حيث شبه إظهار العبودية لله ووثوقه بحمايته ، و النجاة من المكاره و المهالك ، باستمساك الواقع في مهواة بحبل متين مامون عن الانقطاع و مدلى من مكان مرتفع.

       وسر الجمال فيها أن موسيقى اللفظي الذي يتذوق منه السامع والقارئ لا يحصل لو أُدِّيَ المعنى المراد منه بالحقيقة هي :

       «امتثلوا أو امر القرآن» ومع ذلك قد صورفيها المعقول، وهو الامتثال لأوامرالله تعالى ، و الخروج من مهوى جهنم ، بصورة من وقع فى مهوى عميق قد أدلى لخروجه الحبل المتين من أعلى المهوى. فهذا الأسلوب المجازي قد أدي إلى جانب ذلك من التصوير، و هو أن الاعتصام بحبل الله ذريعة وحيدة لخروج المعتصم به عن قعر جهنم إلى أعلى غرف الجنة وبساتينها.

       هذا ، وإلى جانب ذلك إذ نقارن «اعتصم» بـ«امتثل» نجد في حروف الأول من الانسجام مع المعنى المراد ، والإيحاء إليه مالا يُوجد ذلك في حروف الثاني ؛ لأن الحروف الأصلية في الأول يبدأ بالعين ، و في الثاني بالميم ، و صوت العين أقوى وأشد من صوت الميم ؛ لأن العين من الحلقية و الميم من الشفوية فهذا يُوحي إلى المعنى  وهو العمل بقوة كاملة على أوامرالله ، و بمادتها – وهي ع ص م – يدل على الغرض من العمل بأوامر الله تعالى، و هو النجاة من المهلكة الأخروية . فانظر إلى هذا التلاؤم، والإيحاء الذي يكاد لا يوجد له نظير في كلام بليغ آخر.

7 - «وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إلَى النُّورِ بِإِذْنِه.(53)

       قد وردت «من الظلمات الى النور» نحو ثلاث وعشرين مرة(54) في القرآن، و اثنتي عشرة مرة تقريبًا في المعنى المجازي «من الضلالة إلى الهداية». و كون الضلالة كالظلمة، و الهداية كالنور يفهمه القارئ بلا تردد ؛ لكن لكل واحد - الضلالة و الظلمة والهداية و النور- استعارة تصريحية أصلية(55) - دقائق و لطائف متباينة .

       فالدقائق و اللطائف التي توجد فى «من الظلمات إلى النور» لا توجد في «من الضلالة إلى الهداية» كما يحسها كل من يرجع إلى نفسه لوقت قليل. و ذلك لأن السقوط، والخبط و فقد السبيل لازم مع الظلمة حينما الضلالة ليست بتلك المثابة و كذلك حال الهداية و النور؛ حيث أنَّ كلمة النور مراد عنها الهداية تدل على أن الهادي ما اكتفى بالهداية؛ بل مع إراءة الطريق ، قد أنار الطريق للسالك. وإلى جانب تلك اللطائف فى هاتين الاستعارتين ، قدجعل غيرَ المحسوس – وهو الهداية و الضلالة – محسوسين لاستقرار المراد في ذهن السامع و القاري، و ذلك لأن المحسوس يكون من البديهيّات، والبديهيات تستقر في الذهن أكمل استقرار، و يفهمها كل شخص ، حتى البله و الصبيان.

8 - «ذُوقُوا الْعَذَابَ عَذَابَ الْخُلْدِ».(56)

قد أتت في القرآن كلمة "العذاب ، و الرحمة، و البأس ، و السوء، والخزي ، و الوبال،  كثير على سبيل الاستعارة للطعام . و هذه الكلمات ليس المراد منها ما يُفْهم من ألفاظها فقط؛ بل المراد منها  المأكول الذي قد أشار إليه بمادة «ذوق» من وجه أن المشبّه به فيها غير مذكور، فالاستعارة مكنية.(57)

       و كلمة «ذوقوا» هي قرينة؛ لأن الذوق لازم للأكل و الشرب لا للكيفيات و العذاب، و الرحمة، و البأس ، و السوء، والخزي ، و الوبال ليست من المأكولات و المشروبات؛ فصحة مثل هذه التعبيرات إنما تتحقق إذا جُعِلَتْ الكيفيات مشبهة بالمذوقات، فهنا العذاب جعل مشبهًا بالمأكول.

       ثم سرّالجمال في هذا التعبيرهوالإيحاء إلى أن العذاب للمعَذَّبين مما لا مفرّلهم منه، و أنه بمنزلة المأكولات و المشروبات التي لا مخلص للأحياء منها؛ بل و إن حياتهم حاصلة لهم بفضلها، فكذلك العباد إذا لم يرتدعوا عن اقتراف ما ينجرّ بالعذاب ، و إنهم رأوا حياتهم غير حاصلة و باقية لهم إلابتلك الذنوب، والذنوب مستلزمة للعذاب، فصاروا كأنهم يرون حياتهم في هذا العذاب، وكأنهم قد عدوا العذاب لأنفسهم كما يعد الآكل المأكولات لنفسه. فهذا التخيل لايحصل بالتعبير الذي لا تكون فيه الاستعارة بالكناية. كيف وجدتَ أيها القاري و الناظر دقة هذه الآية بصورة الاستعارة والكناية الرائعة ؟

9 - «فَاصْدَعْ بِمَا تُؤمَر» (58)

حقيقته - فبلِّغ ما تُؤمر به،و المشبَّه به هو الصدع موجود، فالاستعارة تصريحية(59) - و حسن الاستعارة في الصدع، هو أن العرب تستعمله فى شق الزجاجة و الرداء شقًا ظاهرًا و اضحًا(60). فأخذ التبليغ من الصدع إشارة إلى أن بلِّغْهم القولَ، و فَرِّقْ لهم الحقَ من الباطل  واضحًا.

       و هذه الآية التي قد أتت في القرآن الكريم مرّةً فقط(61) ، فتركت على نفس القارئ و السامع آثارًا عميقة يرنّ صداها في أذنه إلى مدى طويل.

10 -«وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ» (62)

       وقد وردت في القرآن الكريم و اخفض جناح / جناحك تمثيلاً ثلاث مرات(63)، في سورة الحجر، والإسراء، و المراد بها «لِنْ كَنَفَك لَهم و دُمْ على لطفِكَ بهم». وإن المشبه به موجود فالاستعارة تصريحية.(64)

       وهذه استعارة عجيبةوعبارة شريفة. و المراد بذلك الإخبات للوالدين و تلطف القول لهما والرفق بهما. و خفض الجناح فى كلام العرب عبارة عن الخضوع و التذلّل و هما ضد العلو والتعزز؛ إذ كان الطائر إنما يخفض جناحه إذا ترك الطيران الذي هو من نوع العلو والارتفاع . وقد يستعار الطيران لفرط الغضب فيقال قد طارفلان طيرة إذا غضب و اشتط – و اذا قيل خفض جناحه فإنما المراد به وصف الإنسان بلين و الغيظ والغضب(44). و إنما قال تعالى : «وَ اخْفِضْ لَهُمَا جَنَاْحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ» ليبين تعالى أن سبب الذل هو الرحمة و الرأفة؛ لئلا يحسب الإنسان أنه يظهر ذلته. و هذا من الأغراض الشريفة والأسرار اللطيفة.

       و الجمال الذي يترشح من «وَاخْفِضْ جَنَاْحَ» لايحصل من «لِنْ كنفك»، لا من نغم جرس الحركات ولا من نبرات الصوت ، ولا من دقة الدلالة على المراد كما هو شأن «وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ.

11 -«وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيبًا» (65).

       أصل الاشتعال للنار و هو في هذا الموقع أبلغ، واستعيرت لكثرة شيب الرأس ؛ إلا أن الكثرة لما كانت تتزايد تزايدًا سريعًا صارت فى الانتشار والإسراع كاشتعال النار(66). و حيث كلمة «اشتعال» مشبه به موجود؛ فالاستعارة تصريحية.(67) وهذه الكلمة أتت في القرآن في المعنى المجازي؛ لأن الشيب لما كان يأخذ في الرأس و يسري فيه شيئًا فشيئًا حتى يحوِّله إلى غير لونه الأول، كان بمنزلة النار التي تشتعل في الخشب و تسري حتى تحوِّله إلى غير حاله.

       وله موقع في الجمال عجيب، و هو هذه الحركة التخيليّة السريعة التي يصوِّرها التعبير. حركة الاشتعال التي تتناول في لحظة، فهذه الحركة التخيلية تلمس الحس، و تثيرالخيال ، و المخيلة فى تذوق الجمال، و مع هذا فيها شيء آخر من الجمال، وهو إظهار أن الشيب قد شمل جميع الرأس لم يبق فيه شعرة واحدة سوداء ، و ذلك يُعلَم من نظم هذه الاستعارة ؛ حيث اختار جلَّ وعلا شأنه نظم «اِشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا» بدل «اشتعل الشيب في الرأس الذي فيه الإسناد الحقيقي؛ لأن هذا النظم الذي فيه إسناد حقيقي لا يُعْلَمُ منه شمول الشيب جميع الرأس ؛ بل يُعلَم منه أن الشيب يأتي إلى الرأس سريعًا(68).

       ففي الآية الجمال من ناحية الاستعارة هو هذه الحركة السريعة، و لهذا الوجه جعل البيانيون وجه الشبه فيه الهيئة التي تقع عليها الحركة بليغًا جدًا(69). ومن ناحية الإسناد المجازي الشمول بصورة محسوسة ظاهرة..

12 - «بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُه فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ» (70)

قد أتت كلمة «قذف» في القرآن الكريم نحو خمس مرات(71)  على طريق المجاز؛ حيث اقترنت مع غير المحسوسات. و القذف بالمعنى الحقيقي يقترن بالمحسوسات و المثال موضع واحد من هذه المواضيع الخمسة ، فهنا قد جعل القذف مستعارًا للحق، وهنا في هذا المثال الدمغ أيضًا مستعارتمثيلية.(72)

       ليس  فيها استعارة محسوس، وهو القذف و الدمغ، لمعقول فقط، وهو الحق والباطل ، بوجه عقلي، كما قاله السيوطي(73)؛ بل فيها مع ما قال السيوطي ، التجسيم والتشخيص والتخيل، والتجسيم فهو في تصوير الحق بالقذيفة الثقيلة، والتشخيص فهو في دمغ الحق الباطل و إزهاقه إياه، و التخيل فهو في تصور نوع الثقل الذي تحدثه حركة القذف ثم الدمغ ثم الإزهاق، فإنها أصوات شداد توشك أن تكون صدى لعظام الباطل، وهي تتحطم و تقعقع(74). و هذا هو الجمال الذي يُوجَد في هذا التعبير المجازي بالإيجاز، ولا يوجد في التعبير على طريق الحقيقة.

       يا أيها الناظر و السامع! أليس جمال النص لايكاد ينطق بالإفصاح عن نفسه حين تتفكرفي الآية؟

13 - «اِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَّهِي تَفُورُ. تَكَادُ تَمَيّزُ مِنَ الْغَيظِ» (75)

قد صوَّرالقرآن الكريم نار جهنم بصورة الآدمي مرّات كثيرة(76) ، و أثبت لها من ملائمات الإنسان و هي الغيظ و الغضب. و حيث المشبه به الإنسان غير موجود فالاستعارة مكنية.(77)

       وهذه الاستعارة استعارة معقول لمحسوس، مع أن تشخيص جهنم في هذه الآية هو الذي جعل المشهد حافلاً بالحياة والحركة ، فهي مغيظة محنقة تحاول أن تكظم غيظها حين أُلقي فيها المجرمون، و كأن منظرهم البشع أشد من أن تتحمله وتصبر عليه، فلقيتهم بألسنة لهبها و هي تشهق كشهيق الباكي، و بمهلها و قطرانها هي تغلي و تفور حتى كاد صدرها ينفجر حقدًا عليهم ، و مقتًا لوجوههم السود.

       فليس فى الصورة استعارة معقول لمحسوس فقط؛ بل مع ذلك اُسْتُعِيْرَتْ لجهنم شخصيةٌ آدمية ، لها انفعالات وجدانية، و خلجات عاطفية. فهي تشهق و تغضب و تثور، وهي ذات نفس حادة الشعور.

       هل يحب الشخص أن يدخل إلى مثل هذا المقام الأقبح و الأشنع؟ لا. و هذا هو الجمال في تقديم الجهنم بصورة قبيحة؛ كي يجتنبَ الناس اقترافَ السيئات بلا فكر و تأمل. و يلتزمون على أنفسهم السلوك على الصراط المستقيم ؛ حتى يدخلوا في جنات نعيم(78) .

14 -«والصُّبْحِ إذَا تَنَفَّسْ» (79)

       كلمة «تنفس» هاهنا مستعار، و حقيقته إذا بدا انتشاره. و «تنفس» أجمل منه مع أن معنى الإبداء في كليهما. وذلك لأن في التنفس من الترويح عن النفس و التدريج ما ليس في انتشار النور من المشرق عند انشقاق الفجر قليلاً قليلاً(80). وعلاوة على هذا، أن الحياة قد خلعت في هذا التعبير المجازي على الصبح، حتى لقد صار كائنًا حيًا يتنفس؛ بل انسانًا ذا عواطف وخلجات نفسية تشرق الحياة بإشراقه من ثغرة المنفرج عن ابتسامة وديعة و هو يتنفس بهدوء(81).

       وفي التعبير المجازي – استعارة تصريحية(82) - وهو : «اَلصُّبْحُ إِذَا تَنَفَّسْ» بدل الحقيقة وهي : «والصبح إذا انتَشر» أو الصبح إذا خرج نوره من ظلمة اليل، روعة لا توجد في الحقيقة وهي التنفس ببشر بالحياة في كل آن. هذا هو سرالجمال في هذا الأسلوب المجازي.

       وبإلقاء النظر العميق على ما قدّمْناه في أسرار الجمال و الروعة فى الأمثلة من القرآن الكريم للاستعارات، نجد أن كل هذه الأمثلة تشترك في الإيحاءات إلى المعاني الكثيرة التي لاتأتي في ذهن السامع والقارئ بالتعبيرات الحقيقية بالاختصار الواضح، و كذلك تشترك في إعطاء الجامد الحركةَ والحياة، وفي إبراز المعقول الغامض بصورة المحسوس البارز، مع الموسيقى المناسب بالسياق والسباق.(83)

       من الأمثلة السالفة، نرى أن سرّ هذا الجمال الفنِّي في الاستعارة القرآنية، إنما يعود إلى نهج جديد ترسمته الاستعارة في القرآن، وأهم العناصر التي جسّدت جما ل الاستعارة في القرآن الكريم.

       1- اختيار الألفاظ المتناسقة والمؤتلفة مع بعضها ومع معانيها.

2 - استخدام الألفاظ الموضوعة للدلالة على الأمور الحسية في الدلالة على الأمور المعنوية، فتصبح بذلك الثانية محسوسة ملموسة.(84)

       وهذا القدر المشترك يوجد في المقامات الباقية من المجاز. فلذا اكتفينا بالمذكور من الأمثلة تاركاً للدارس أن يقيس المتروك بالمذكور.

*  *  *

الهوامش والمراجع

 

50-    آل عمران : 103

51- المعجم المفهرس  لآيات القرآن : ص : 463

52- الكشاف : 1 / 330.

53-    المائدة : 16

54- المعجم المفهرس لآلفاظ القرآن : ص : 438 و مادة : ظ ـ ل ـ م ـ

55-    صفوة التفاسير  : 1/  298

56-    الأنعام : 30

57-    إعراب القران : 11 / 172  .

58-    الحجر : 94

59-    مجازات القران :  ص ، 191.

60-    النكت : ص : 87

61- المعجم المفهرس  لآيات القرآن المفهرس : ص : 404

62-    الإسراء : 24

63- المعجم المفهرس  لآيات القرآن المفهرس : ص : 178

64-    الكشاف : 2 /185.

65-    تلخيص البيان : ص : 114

66-    مريم : 40

67-    النكت : 88

68- الكشاف : 2/ 220.

69-    سيد قطب : التصوير الفني في القرآن :ص: 26

70-    مثل الشمس كالمرآة في كف الأشل : وجه الشبه فيه الهيئة الحاصلة من الاستدارة و الحركة السريعة -

         انظر للتفصيل : مختصر المعاني : ص : 337 ، 338.

71-    الانبيآء : 18

72- المعجم المفهرس  لآيات القرآن المفهرس : ص : 539، و المادة : ق ـ ذ ـ ف

73-    إعراب القران : 7 /  115.

74-    السيوطي، جلال الدين ، عبد الرحمن بن أبى بكر  كان عالماً وأديبًا . (انظر معجم المؤلفين :  5 / 128)

75-    د/ صبوحي الصالح : مباحث في علوم القرآن : ص : 325

76-    الملك : 7 ، 8

77-    و مثاله ،كقوله تعالى: إِذَاْ رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيْدٍ سَمِعُوْا لَهَا تَغَيُّظاً وَ زَفِيْرًا. الفرقان: 12

78-    تفسير آلوسي : 29 / 10

79-    مباحث في علوم القرآن : 325 ، و مجازات القرآن: ص : 339

80-    التكوير : 18

81-    النكت : ص : 90

82-    مباحث في علوم القرآن : ص : 324

83-    تفسيرآلوسي  :   30 /  37

84-    التعبير الفني في القران: ص .199

*  *  *

فهرس المصادر والمراجع

(1)     القرآن الكريم 

(2)     الإعلام:  الزركلى ، خير الدين. بيروت: دار صادر، 1956م

(3)     إعر اب القرآن وصرفه وبيانه: محمود صافي، إيران: انتشارات مدين، مطبعة النهضة، قم 1411هـ / 1990م.

(4)     الإيضاح فى علوم البلاغة: الخطيب القزوينى .  دارالكتاب العربى .

(5)     البلاغة الواضحة:  علي الجارم ومصطفى أمين، مصر: دار المعارف، مؤسسة البعثة

(6)     تلخيص البيان: د/ عبد القدوس صالح وزميله، السعودية.

(7)     تأويل مشكل القران: ابن قتيبه الدينورى . بيروت، مطبعة الدار العربية

(8)     التصوير الفني في القرآن: سيد قطب، القاهرة: مكتبة القرآن، د. بكري شيخ، دار الشروق

(9)     التعبير الفني في القرآن: د. بكري شيخ، دار الشروق

(10)   تلخيص البيان في مجازات القرآن:  شريف رضي، بغداد: منشورات مكتبة الخلافي العامة، مطبعة المعارف، 1375هـ / 1955م

(11)   دلائل الإعجاز: الجرجاني، عبد القاهر بن عبدالرحمن، تحقيق: سيد محمد رشيد رضا، مصر، مكتبة القاهرة

(12)   ديوان بحترى: بحترى. بيروت: دار الشروق، 1395هـ /1975م

(13)   ديوان متنبي: ابو طيب . بيروت، مطبعة الدار العربية

(14)   روح المعاني: آلوسي، شهاب الدين، بيروت، لبنان: دار إحياء التراث العربي

(15)   سر الفصاحة: ابن سنان الخفاجى . بيروت: دار الشروق، 1395هـ /1975م

(16)   صفوة التفاسير: الصابوني، محمد علي، دار الفكر

(17)   العبر: الحافظ الذهبي، تحقيق: د-صلاح الدين، المنجد، كويت: التراث العربي

(18)   الفهرست: ابن نديم، بيروت، لبنان، مكتبة خياط، شارع بلس

(19)   كتاب الفوائد: ابن القيم الجوزية، محمد بن بدر، مصر، 1327هـ

(20)   الكشاف: الزمخشري، أبو القاسم محمود بن عمر، مصر، مكتبة شركة، مصطفى البابي الحلبي وأولاده 1367م

(21)   اللغة العربية معناها ومبناها: د. تمام حسان، الشركة الجديدة، دار الثقافة، الدار البيضاء

(22)   مباحث في علوم القرآن: د. صبحي صالح، ا لمكتبة: محمد أختير، محمد رود، كوشته، باكستان

(23)   المثل السائر في الأدب الكاتب والشاعر: ابن الأثير، مطبعة مصطفى الباب الحلبي 1358هـ

(24)   المجازات القرآنية ومناهج بحثها: الكامل حسن عزيز البصير، جامعة القاهرة، 1975م

(25)   المعاني في ضوء أساليب القرآن: د. عبد الفتاح لا شين، دار المعارف

(26)   المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم: محمد فؤاد الباقي، القاهرة: مطبعة دار الكتب المصرية، 1364هـ

(27)   معجم المؤلفين: عمر رضا كحاله، دمشق: المكتبة العربية 1376هـ / 1957م

(28)   مفتاح السعادة ومصباح السيادة: أحمد بن مصطفى، مكتبة المكرمة، دار الباز

(29)   من أساليب البيان في القرآن الكريم: محمد علي أبو حمده، عمان: مكتبة الرسالة الحديثة 1403هـ / 1982م

(30)   من قضايا البلاغة والنقد: د. عبد العظيم المطغى، مصر، القاهرة، المطبعة التوزيع السلام العالمية، 1404هـ

(31)   نظرية اللغة في النقد العربي: عبد الحكيم راضي – مصر: مكتبة الخانجي

(32)   النقد الجمالي وأثره في النقد العربي: روزغريب، بيروت: دار العلم للملايين 1952م

(33)   النكت فى إعجاز القران: الرمانى . بيروت: دار العلم للملايين 1952م

(34)   الوفيات: أبو المعاني، تقي الدين محمد بن رافع، عراق: مؤسسة الرسالة

(35)   وفيات الأعيان: ابن خلكان، أبو العباس شمس الدين أحمد، مصر القاهرة: مكتبة النهضة المصرية، 1948م

 

 

مجلة الداعي الشهرية الصادرة عن دار العلوم ديوبند ، الهند . رمضان – شوال 1428هـ = سبتمبر – نوفمبر 2007م ، العـدد : 9–10 ، السنـة : 31.